في خضم دخول مدرسي ينذر بانفجار اجتماع وشيك في قطاع التربية الوطنية جراء تجاهل الوزارة للملفات المرفوعة وتماطل الحكومة في إيجاد حل للقدرة الشرائية المنهارة تماماً أمام الغلاء الفاحش للمعيشة وبقاء الأجور في حالة إستاتيكية لم تعرف أي تطور منذ أكثر من عقد من الزمن، في هذه الظروف العصيبة والتي زادت من تفاقمها الموجة الثالثة لجائحة “كوفيد 19” وكذلك المخططات الاستثنائية التي مازالت ترهق الكثير من الأساتذة خاصة في طوري المتوسط والثانوي، عقد المكتب الوطني اجتماعاً بمقره المركزي بالجزائر العاصمة من 30/09/2021 إلى غاية 01/10/2021 لتحليل ومناقشة الأوضاع النقابية والتربوية وخلص إلى:
- التمسك بالملفات المرفوعة في البيان الوطني رقم: 03/2021 وعلى رأسها (القدرة الشرائية، التقاعد النسبي والتقاعد دون شرط السن، القانون الخاص والمنح والتعويضات…. ).
- المطالبة استعجالاً بـ:
- تحيين منحة تحسين الأداء والمعالجة البيداغوجية (ISSRP) بما لا يقل عن 60%.
- التطبيق الفوري للمرسوم 14/266 وبأثر رجعي.
- فتح مجال التوظيف لرفع العبء على الأساتذة المتضررين من المخططات الاستثنائية لا سيما في طوري المتوسط والثانوي.
- التسوية النهائية لوضعية ما تبقى من خريجي المدارس العليا للأساتذة.
- إيجاد آليات لتوزيع الكتاب المدرسي كإقرار منحة للقائمين على عملية البيع.
وفي انتظار انعقاد دورة المجلس الوطني في الأيام القليلة القادمة للبت في الموقف المناسب لتحقيق المطالب، فإن المكتب الوطني يحمل الوزارة والحكومة مسؤولية الحالة المزرية التي ألت إليها الأسرة التربوية ويجدد التزامه بالمرافعة بكل حزم على ملفات التربية، كما يهيب بموظفي القطاع بجميع أسلاكهم ورتبهم الاستعداد لخوض أي معركة نضالية لافتكاك الحقوق المشروعة.